من كان إيلي ؟

تأسست جمعية “يد إيلي ” في 15 ديسمبر 2002 تخليدًا لذكرى المرحوم إيلي سغرون الذي توفي في هذا التاريخ قبل ثلاث سنوات في ديسمبر 1999. إيلي . الي هاجر إلى إسرائيل في 1995 أحب إسرائيل جدًا ومواضيع الرفاه ، خاصة رفاهية الأطفال ، الذين كانوا في رأس سلم أولوياته . كان سيتأثر جدًا ويستصعب تقبّل المعطيات عن عدد الأطفال الذين يعيشون في إسرائيل تحت خط الفقر ودون أمان غذائي .

 

 

 

 


ماريون كونستنار، مؤسِسة والرئيسة الفخرية

ولدت ماريون في هولندة في 1937 وهاجرت إلى إسرائيل مع زوجها إيلي سغرون في 1955 . كانت ماريون نشيطة في أوساط المجتمع اليهودي في هولندة . وشاركت خلال تلك السنوات بتأسيس الطائفة اليهودية التقدمية في أرنهايم ، وإقامة الكلية للدراسات اليهودية (LEERHUISS) وتأسيس المجلس الهولندي للمسيحيين واليهود  OJEC  كانت ماريون شريكة ثابتة في تحرير المجلة الأسبوعية اليهودية الهولندية (Dutch Jewish Weekly, NIW) وكتبت بالأساس عن أمور بين الأديان .

بعد ثلاث سنوات من وفاة زوجها إيلي قررت ماريون إقامة “يد إيلي ” . في تلك المرحلة سمعت عن تلميذ في حيها كان يأتي للمدرسة بلا طعام وانتظر للحصول على بقايا وجبات زملائه في الصف . . كان من الطبيعي أن تطلق اسم زوجها على المؤششة التي أقامتها ، الذي كان وضع وحالة أطفال القدس الأقرب لقلبه . لماريون ثلاث بنات وثبلثة أحفاد وهي الرئيسة الفخرية ” يد إيلي ” .

 


رؤساء الجمعية

نعومي شتال

وصبت نعومي إلى إسرائيل من السويد في سنة 1980. تعمل بالنشر وهي كاتبة بنفسها . هي نشيطة في عدة جمعيات دون أهداف ربحية . تعرّفت لأول مرة على أطفال يصلون للمدرسة بلا طعام من البيت عندما تعلم أولادها في مدرسة حيهم . توجهت نعومي ل” يد إيلي” مع تأسيسها للمساعدة ، في أعقاب توجهها لأولياء أمور أخرين لتمويل وجبات لكل تلاميذ المدرسة ، وهكذا ، بالطريقة المباشرة فهمت نعومي أهمية نشاط ” يد إيلي” وانضمت بعد فترة وجيزة لإدارة الجمعية .

 

 


ستيف يسرائيل

ولد ستيف في إنجلترة وهو معلم  بمهنته لكنه متقاعد جزئيًا . يهتم بشكل خاص بإيجاد أساليب مساعدة لتحسين وضع مجموعات ضعيفة في المجتمع .

يؤمن ستيف أن الدين اليهودي في ماهيته يولي أهمية عليا لمساعدة المحتاجين ويعجب لماذا لا تهتم الدولة  لالتزامها الأخلاقي  بخلق الظروف لجميع مواطنيها للعيش بكرامة .

 

 

 


ليئاه فيرمن ، مركزة المشروع

وصلت ليئاه لإسرائيل من هولندة  . تحمل اللقب الجامعي الثاني بموضوع الدراماتورغيا وتعمل كمرشدة سياحية منذ 25 سنة . تعيش ليئاه مع عائلتها في القدس . انضمت ل”يد إيلي” في العقد الأول من سنوات ال2000 ، عندما عانت القدس من هجمات إرهابية وعنف ن إضافة لأزمة اقتصادية وارتفاع مقلق بمعطيات الفقر في المدينة . تم تعيينها مركزة لنشاطات “يد إيلي” من منطلق تطلعاتها للعطاء للأمان الغذائي لتلاميذ المدينة وفي الوقت نفسه تطوير الحوار بين اليهود والعرب في القدس .

 

 

 

 

 

 


أعضاء إدارة ” يد إيلي”

نيكي لاكس

 

ولدت نيكي وترعرعت في ليفربول ، انجلترة . هي عالمة نفس اكلينيكية  وتعيش مع عائلتها في القدس. مؤمنة كبيرة بالتمويل الجماهيري لبرامج التربية والرفاه الاجتماعي ، وهي مجالات اتسع فيها مجال الخصخصة في السنوات الأخيرة . تؤمن أيضًا أنه يجب الاستثمار بموارد كبيرة لوقف العنصرية في إسرائيل ويسرها المشاركة بنشاطات “يد إيلي” .

 

 

 

 

 

 


كولين بولقا

كولين هو عامل جماهيري ويعمل مع أبناء الشبيبة . لديه خلفية غنية بالتعليم اللامنهجي ويعمل في مؤسسة الجوينت . هاجر إلى إسرائيل من إنجلترة سنة 1992 ويتقاسم وقته بين إسرائيل وإنجلترة .

 

 

 


نيل فرلمان

نيل ، من لندن في الأصل ، هاجر إلى إسرائيل من مانشستر سنة 1983 . منذها وحتى خرج للتقاعد في – 2017 ، عمل في مجال السياسات الإدارية للمستشفيات في وزارة الصحة ، وهو ما زال يعمل هناك كمستشار . نيل من الموقعين على نصّ التأسيس ل”يد إيلي” كجمعية ، ويسره العودة للهيئة الإدارية للجمعية للمساهمة في تطوير وتقدم أهدافها الهامة لتأمين الأمان الغذائي للتلاميذ والشباب في القدس .

 

 


ريزه غرين

هاجرت ريزه غرين إلى إسرائيل مع زوجها سنة 2018

في الولايات المتحدة الأمريكية عملت كمحامية في مجال تسجيل الإختراعات .

أكملت متطلبات نقابة المحامين في إسرائيل . وتأمل ريزه غرين أنت تجد عملًا في مجال حقوق الإنسان . رفعت الحياة في القدس من حساسيتها لأهمية نشاطات يد إيلي، مع التشديد على الحوار بين الثقافات والمساواة بالخدمات المدنية ، فانضمت لجمعية “يد إيلي” بكل سرور .

 

 


طوفيا مندلسون

طوفيا هو صحفي وكاتب ومحرر. ولد وترعرع في القدس ، حيث يعيش مع عائلته . ولدت زوجته في جنوب إفريقيا ، ووصلت لإسرائيل كمتطوعة في في الرحلة الأولى من يوهانسبورغ بعد حرب الأيام الستة – وبقيت في إسرائيل منذ ذلك الوقت .، حيث خصصت وقتها خلال سنوات طويلة للتربية في الطفولة المبكرة وتطوير الحوار بين اليهود والعرب وبين الأطفال والآباء في القدس . طوال 16 سنة كان طوفيا مدير دار نشر مؤسسة الجوينت في البلاد وعمل على بناء رف من المطبوعات باللغة العبرية في مجال الشيخوخة . نشر طوفيا كتابين ، وكتب للتلفاز والسينما ، هو عضو في نقابة كتّاب السيناريو وفي الأكاديمية الإسرائيلية للسينما والتلفاز .