ما الهدف؟ ما هي رسالتنا؟

• المشاركة الفاعلة بتقليص النقص الغذائي لدى الأطفال والشبيبة في القدس.
• المساعدة بإيجاد أدوات تساعد بمنع وقف التعليم ، صعوبات التي قد يكون لها إسقاطات سلبية على مستقبل الأطفال .
• رفع الوعي لدى الأطفال والشبيبة لأهمية التغذية السليمة والصحية في الحاضر والمستقبل .
• تطوير تعايش وحوار بين تلاميذ من أوساط مختلفة في القدس مع لباتشديد على الأمن الغذائي ،وهي مشكلة موجودة في كل أنحاء القدس.

لماذا ننشط في هذه المواضيع؟

سكانيًا – القدس هي المدينة الأكبر في البلاد وسكانها الأكثر فقرًا وتعقيدًا
يواجه كثير من الأهالي صعوبات وانعدام القدرة لمنح أطفالهم الأمان الغذائي الكامل . هناك حالات كثيرة يصل التلاميذ للمدرسة بلا طعام. جزء من السكان هم مهاجرون جدد ، أو مهاجرون أو طالبي لجوء من إفريقيا يستصعبون فهم اللغة العبرية ومعرفة الثقافة المحلية ولذلك لا يستطيعون العمل حسب اللوائح والقوانين القائمة في المدارس التي يتعلم بها أبناؤهم وبناتهم.

في بداية سنوات ال-2000 لاحظ معلمون في عدة مدارس أن تلاميذًا لديهم لا يستطيعون التركيز في الحصص الصفية والتعليم . لقد أكدت أبحاث تمت في كل أنحاء العالم العلاقة بين النقص في التغذية الملائمة وغياب القدرة على التركيز في الدراسة والتعليم .
في سنة 2001 تم توجيه طلب لماريون كونستنار لتمويل وجبة غداء لتلميذ واحد لمدة سنة كاملة . بعد أن فحصت الموضوع وتعمقت بالمشكلة فهمت ماريون مدى خطورتها وسعتها ، وأقامت ” يد إيلي” – مؤسسة مقدسية أخذت على عاتقها مهمة تزويد وجبات لأطفال محتاجين لها في مدارس المدينة ، دون علاقة لخلفيتهم وقوميتهم وديانتهم .

خلال ال16 سنة الماضية منذ إقامتها قامت جمعية “يد إيلي ” وجبات لعدد يتزايد من التلاميذ في القدس – يهودًا وعربًا . في سنة 2018 اعترفت الجمعية أيضًا بالحاجات الخاصة لأولاد جمهور طالبي اللجوء من إفريقيا الذين يسكنون في المدينة ووزعت لهم وجبات أيضًا.
في ” يد إيلي ” نؤمن أننا بواسطة تزويدنا الوجبات للأطفال المحتاجين في أنحاء القدس سينجح هؤلاء الأطفال بتحسين وضعهم وتحصيلهم التعليمي وهكذا ستتكون لهم ظروف وشروط تمكنهم الخروج من دائرة الفقر .

ماذا نفعل فعلًا؟

قامت ” يد إيلي” خلال السنوات بتزويد أكثر من مليون وجبة للأطفال في القدس . نهتم بتزويد الوجبات لمئات الأطفال بشكل ثابت وحسب احتياجات كل خطة تعليمية – يوميًا ، عدة مرات في الأسبوع ، أو على أساس أسبوعي . نقوم بتوزيع الوجبات مع التشديد على خلق أجواء عائلية حاضنة دافئة كي نمنح الأطفال الدعم العاطفي الذي يتطلعون للحصول عليه.
قبيل نهاية عام 2019 نفذنا 12 برنامج ، حيث اختارت دائرة معارف القدس عدد منها كذات أولوية عالية . نعمل على مضاعفة نشاطاتنا في السنوات القادمة .

نشاطات أساسية ل “يد إيلي” في السنوات الأخيرة ، إضافة لمشروع التغذية :
• إقامة حدائق خضار في عدة مدارس .
• المساعدة بإقامة مطابخ في عدة مدارس لتمكينهم من تحضير وجبات في المكان وتشجيع التلاميذ للمشاركة بتحضير وجباتهم .
• تبرعنا لإقامة برنامج تعايش لشبان يهود وعرب في غابة القدس
• بنينا برنامج تأهيل في مواضيع تغذية وصحة .

خلال 2018-2019 تركزنا بتقديم منح مالية لمدارس وأطر تربوية أخرى للتأكد ألا تكون في هذه المؤسسات أي مظاهر نقص غذائي .